الأسواق
الحسابات
المنصات
الإستثمار
برامج الشراكة
المؤسسات
مسابقات
ولاء
الأدوات
كتبه نتالي عقدة
تم التحديث ١٥ أيار ٢٠٢٥
تداول الغاز الطبيعي أصبح من أكثر أنشطة التداول شهرة في الأسواق العالمية. بفضل التقلبات المستمرة والفرص الكبيرة، أصبح هذا السوق يجذب المتداولين من جميع المستويات.
في هذا المقال، سنأخذك في جولة شاملة لفهم كيفية تداول الغاز للمبتدئين وأهم استراتيجيات النجاح في تداول الغاز عبر الإنترنت.
تداول الغاز الطبيعي يتيح فرص ربح ممتازة بفضل تقلباته العالية وسهولة الوصول إليه عبر الإنترنت.
تتنوع طرق الاستثمار ما بين عقود الغاز الآجلة، عقود الفروقات، والصناديق المتداولة، حسب أهداف المتداول.
استراتيجيات التداول تشمل المدى القصير مثل التداول اليومي والسكالبينغ، والمدى الطويل مثل الاستثمار الموسمي والاحتفاظ.
سجل للحصول على حساب تجريبي مجاني وطور استراتيجياتك في التداول
الغاز الطبيعي هو أحد مصادر الطاقة الأحفورية التي تشكّلت في باطن الأرض على مدى ملايين السنين بفعل تحلل بقايا الكائنات الحية تحت ضغط وحرارة شديدين.
يُعتبر هذا الغاز مزيجاً من الغازات، ويُعد الميثان المكوّن الرئيسي فيه، إلى جانب كميات صغيرة من الإيثان، البروبان، والغازات الأخرى.
يتميز الغاز الطبيعي بكونه مصدراً نظيفاً نسبياً مقارنة بغيره من مصادر الطاقة التقليدية مثل الفحم والنفط، حيث ينتج عنه انبعاثات أقل من ثاني أكسيد الكربون عند الاحتراق.
يُستخدم هذا المورد الحيوي في العديد من المجالات، أبرزها توليد الكهرباء، التدفئة، تشغيل المصانع، وكوقود للمركبات في بعض الدول. في أسواق المال، يُعد الغاز الطبيعي أحد السلع الأساسية المتاحة للتداول.
يتم تداول الغاز الطبيعي لعدة أسباب تجعل منه خياراً جذاباً للمتداولين في الأسواق العالمية.
يتميز سوق الغاز الطبيعي بتقلبات سعرية واضحة، مما يخلق فرصاً متكررة للربح، خاصة للمتداولين الذين يعتمدون على استراتيجيات قصيرة المدى مثل التداول اليومي والسكالبينغ.
يُعد الغاز الطبيعي خياراً ممتازاً لتنويع المحافظ الاستثمارية، حيث يقلل من الاعتماد على الأسهم والعملات ويوفر حماية خلال فترات التضخم أو الأزمات الاقتصادية.
تستخدم بعض الشركات الكبرى، وخاصة في قطاع الطاقة، عقود الغاز الآجلة للتحوط من تقلبات الأسعار وضمان استقرار التكاليف في المستقبل.
تتيح إمكانية تداول الغاز بالرافعة المالية للمتداولين تحقيق أرباح أكبر باستخدام رأس مال محدود، رغم المخاطر المرتفعة المرتبطة بها.
أصبح الوصول إلى السوق أكثر سهولة بفضل تداول الغاز عبر الإنترنت، مما ساعد في زيادة شعبيته بين المتداولين المبتدئين والمحترفين.
يتأثر سعر الغاز الطبيعي بعدة عوامل متشابكة، تجعل من هذا السوق بيئة ديناميكية وحساسة للتغيرات.
فهم هذه العوامل هو المفتاح لأي متداول يرغب في النجاح ضمن تداول الغاز في الأسواق العالمية أو حتى تداول الغاز في الأسواق الناشئة. دعونا نكتشف أبرزها بالتفصيل.
يُعتبر التوازن بين العرض والطلب العامل الأساسي الذي يحدد أسعار الغاز الطبيعي. عندما يرتفع الطلب، كما يحدث عادة في فصل الشتاء مع الحاجة للتدفئة، ترتفع الأسعار.
أما إذا زاد الإنتاج أو انخفض الطلب، فقد تتراجع الأسعار. كما أن تطور التقنيات وظهور أسواق جديدة يمكن أن يؤثر أيضاً في هذا التوازن، وهو ما يجعل المتداولين دائماً بحاجة إلى متابعة دقيقة لحركة السوق.
تلعب الأحداث الجيوسياسية دوراً كبيراً في تحريك أسعار الغاز.
مثال واضح على ذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي أدت إلى فرض عقوبات على روسيا، أحد أكبر موردي الغاز لأوروبا، مما تسبب في انخفاض حاد في المعروض وارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية.
كما أن توترات الشرق الأوسط أو الأعطال في خطوط الأنابيب تؤثر بشكل مباشر على الإمدادات والأسعار. لهذا، يبقى تأثير الأحداث الجيوسياسية على أسعار الغاز الطبيعي عاملاً رئيسياً يجب مراقبته عند التداول.
تمثل الاحتياطيات المخزنة من الغاز الطبيعي مؤشراً رئيسياً آخر. ارتفاع المخزونات يعني وجود فائض، مما قد يضغط على الأسعار نحو الانخفاض.
أما انخفاضها، فيشير إلى قلة المعروض، ما يؤدي عادة إلى رفع الأسعار. لهذا السبب، يتابع المتداولون تقارير المخزون الأسبوعية عن كثب قبل اتخاذ قراراتهم.
يُسعّر الغاز الطبيعي بالدولار الأمريكي، مما يعني أن تقلبات أسعار العملات، خاصة الدولار، تؤثر بشكل مباشر على أسعار الغاز.
إذا ارتفع الدولار، يصبح شراء الغاز أغلى للمشترين الدوليين، مما قد يضعف الطلب. كذلك، يُعتبر التضخم عاملاً إضافياً، حيث يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في تكاليف الإنتاج والنقل، وبالتالي التأثير في الأسعار.
لم يعد الغاز الطبيعي المصدر الوحيد للطاقة. مع ازدياد الاعتماد على الطاقة الشمسية، الرياح، وغيرها من مصادر الطاقة البديلة، قد ينخفض الطلب على الغاز.
علاوة على ذلك، تلعب التغيرات المناخية دوراً متزايداً، إذ أن فصول الشتاء الدافئة أو السياسات البيئية الجديدة قد تقلل استهلاك الغاز، مما يؤثر سلباً على أسعاره.
يُعد تداول الغاز الطبيعي خطوة مثيرة للمستثمرين الباحثين عن فرص في سوق السلع.
بفضل توفر العديد من الأدوات والمنصات، أصبح بإمكان الجميع، من المبتدئين إلى المحترفين، دخول هذا المجال والاستفادة من تحركات الأسعار. دعنا نشرح لك كيف يتم ذلك بالتفصيل.
هناك عدة طرق رئيسية تتيح للمتداولين الوصول إلى سوق الغاز الطبيعي، وكل منها يناسب أهدافاً واستراتيجيات مختلفة:
عقود الغاز الآجلة (Gas Futures Contracts): الأكثر شهرة بين المتداولين الكبار والمؤسسات، حيث يتم الاتفاق على شراء أو بيع الغاز في تاريخ مستقبلي بسعر محدد مسبقاً.
عقود الغاز مقابل الفروقات (Gas CFDs): خيار شائع بين المتداولين الأفراد، حيث يمكنك المضاربة على ارتفاع أو انخفاض الأسعار دون الحاجة لامتلاك الأصل الفعلي.
عقود الغاز الفورية (Spot Gas Contracts): تستخدم بشكل أساسي من قبل الشركات التي تحتاج إلى تسليم الغاز بشكل فوري، وأقل استخداماً بين المتداولين الأفراد.
كل خيار من هذه الخيارات يوفر ميزات مختلفة من حيث مستوى المخاطرة، الرسوم، والمرونة.
اليوم، أصبح تداول الغاز عبر الإنترنت متاحاً للجميع بفضل منصات التداول المتطورة. من بين أشهر هذه المنصات:
MetaTrader 4 و MetaTrader 5: تدعمان تداول عقود الغاز مقابل الفروقات مع إمكانية استخدام المؤشرات الفنية.
منصات تداول الغاز في الأسواق العالمية ومنصات شركات الوساطة العالمية.
كما يمكن للمتداولين استخدام أدوات متنوعة مثل:
تحليل فني للغاز لتحديد نقاط الدخول والخروج.
تحليل أساسي للغاز لمتابعة الأخبار الاقتصادية والتقارير.
يعتمد اختيار أفضل أوقات تداول الغاز على تقلبات السوق وفترات النشاط. عموماً، تكون الأسواق أكثر نشاطاً خلال:
افتتاح السوق الأمريكي (من 2 ظهرًا حتى 9 مساءً بتوقيت غرينتش)، حيث تزداد السيولة والتقلبات.
عند صدور تقارير المخزونات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA)، والتي غالباً ما تؤدي لتحركات قوية في الأسعار.
اختيار التوقيت المناسب يمكن أن يصنع فرقاً كبيراً بين الصفقة الرابحة والخاسرة.
تنقسم استراتيجيات تداول الغاز إلى نوعين رئيسيين: قصيرة المدى وطويلة المدى. كل استراتيجية لها خصائصها التي تناسب أنماط المتداولين المختلفة. دعونا نلقي نظرة متعمقة على كل واحدة منها.
تُعد استراتيجيات قصيرة المدى مثالية للمتداولين الذين يبحثون عن أرباح سريعة من تحركات الأسعار اليومية أو اللحظية.
يعد التداول اليومي من أكثر الأساليب شهرة بين المتداولين النشطين. في هذه الطريقة، يقوم المتداول بفتح الصفقات وإغلاقها خلال نفس اليوم بهدف الاستفادة من تحركات الأسعار السريعة التي تحدث غالباً بسبب الأخبار أو بيانات السوق.
كيفية تداول الغاز باستخدام هذه الاستراتيجية:
التركيز على أوقات النشاط العالي مثل افتتاح السوق الأمريكي.
استخدام التحليل الفني لتحديد نقاط الدخول والخروج المثلى.
عدم ترك أي صفقات مفتوحة بعد إغلاق السوق لتجنب تقلبات الليل.
خطوات أساسية للتنفيذ:
حدد الأوقات التي يصدر فيها تقارير مهمة مثل المخزونات.
راقب الرسوم البيانية على الأطر الزمنية القصيرة (5 أو 15 دقيقة).
ضع أمر إيقاف الخسارة وجني الأرباح قبل فتح الصفقة.
السكالبينغ هو أسرع أنواع التداول، ويعتمد على تحقيق أرباح صغيرة جداً من تحركات طفيفة في الأسعار. يحتاج هذا الأسلوب إلى سرعة في التنفيذ وانضباط صارم.
العمل خلال أكثر الفترات تقلباً، مثل أول ساعة بعد افتتاح السوق.
استخدام منصات سريعة التنفيذ بدون تأخير.
الدخول والخروج من السوق بسرعة فور تحقق ربح صغير.
ركز على أطر زمنية دقيقة (1 دقيقة أو 5 دقائق).
استخدم مؤشرات مثل المتوسطات المتحركة للعثور على فرص سريعة.
التزم بجني الأرباح السريعة وعدم الطمع.
أما استراتيجيات طويلة المدى فهي مناسبة للمتداولين الذين يفضلون الابتعاد عن ضغوط السوق اليومية.
يعتمد الاحتفاظ أو التداول طويل المدى على دراسة الاتجاهات الكبرى في السوق والبقاء في الصفقة لفترة طويلة نسبياً، حتى يتحقق الهدف.
متابعة العوامل الأساسية مثل العرض والطلب والمخزونات العالمية.
دخول السوق عندما تظهر إشارات قوية على تغير الاتجاه العام.
تجاهل التقلبات اليومية الصغيرة.
راقب تقارير الاقتصاد الكلي مثل قرارات أوبك وسياسات الطاقة.
استخدم الرسوم البيانية الأسبوعية واليومية لتحديد الاتجاهات.
ضع أهدافاً واسعة وأوامر وقف خسارة بعيدة نسبياً.
تعتمد هذه الاستراتيجية على دراسة المواسم والأنماط التاريخية في سوق الغاز، حيث يرتفع الطلب والأسعار عادةً في فترات معينة مثل الشتاء.
شراء الغاز قبل بدء موسم الطلب المرتفع.
البيع عندما تبدأ الأسعار في الوصول إلى ذروتها الموسمية.
دمج التحليل الأساسي مع دراسة البيانات التاريخية.
راقب المواسم مثل بداية فصل الشتاء في أوروبا أو أمريكا الشمالية.
استخدم البيانات التاريخية للتنبؤ بأوقات الذروة.
قم بإغلاق الصفقات عندما يتحقق الهدف الموسمي.
يوفر سوق الغاز الطبيعي عدة طرق تناسب مختلف المتداولين، سواء للمضاربة السريعة أو الاستثمار طويل الأجل.
عقود الغاز مقابل الفروقات (Gas CFDs): عقود مقابل الفروقات خيار شائع يسمح بالمضاربة على الأسعار دون امتلاك الأصل، مع سهولة الدخول والخروج.
عقود الغاز الآجلة (Gas Futures Contracts): مناسبة للتحوط أو توقع تحركات الأسعار، وتُستخدم بكثرة من قبل الشركات الكبرى.
الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs): طريقة بسيطة للمستثمرين لتتبع أسعار الغاز أو أداء شركات الطاقة.
تداول الغاز بالرافعة المالية (Leveraged Gas Trading): يوفر فرصاً لمضاعفة الأرباح، لكنه ينطوي على مخاطر مرتفعة.
التداول الموسمي أو طويل المدى: الشراء قبل موسم الطلب وبيعه عند ارتفاع الأسعار، أسلوب مفضل للمستثمرين ذوي النظرة المستقبلية.
مثل أي سوق مالي، يمتلك تداول الغاز الطبيعي جوانب إيجابية وأخرى تتطلب الانتباه والحذر. فهم هذه النقاط ضروري قبل البدء.
سيولة مرتفعة: سوق الغاز من الأسواق النشطة، مما يسهل فتح وإغلاق الصفقات بسرعة.
تقلبات الأسعار: تعني فرصاً عديدة للربح خلال اليوم أو الأسبوع.
تنويع المحفظة: يساهم الغاز في تقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية مثل الأسهم والعملات.
التقلبات الحادة: قد تؤدي إلى خسائر سريعة إذا لم يتم إدارة المخاطر بشكل جيد.
التأثر بالعوامل الخارجية: مثل الأزمات الجيوسياسية، الأحوال الجوية، والتغيرات السياسية، ما يجعل التوقع صعباً أحياناً.
مخاطر الرافعة المالية: استخدام الرافعة يمكن أن يضاعف الخسائر كما يضاعف الأرباح.
لذلك، من المهم وضع خطة واضحة، وتحديد نسبة المخاطرة التي يمكنك تحملها، واستخدام أوامر وقف الخسارة بشكل دائم.
تداول الغاز الطبيعي قد يكون من أكثر الأسواق إثارة للمستثمرين، لكن النجاح فيه يتطلب فهماً عميقاً للأسواق والعوامل المؤثرة.
استخدم دائماً استراتيجيات تداول الغاز المناسبة لمستوى خبرتك، ولا تغامر بأكثر مما يمكنك تحمّله.
سواء كنت تفضل تداول الغاز في الفوركس أو في الأسواق العالمية، احرص دائماً على التعلم المستمر وتطوير مهاراتك.
افتح حساباً وابدأ الآن
ابدأ بفتح حساب تداول مع شركة موثوقة، تعلم أساسيات السوق، ثم استخدم حساباً تجريبياً قبل الدخول برأس مال حقيقي.
نعم، ولكن بشرط استخدام استراتيجيات مناسبة وإدارة جيدة للمخاطر.
عقود الغاز الآجلة، عقود الفروقات، العقود الفورية، وصناديق الاستثمار.
لأنه سلعة شديدة التقلب تقدم فرصاً للربح في كل من الأسواق الصاعدة والهابطة.
من خلال منصات التداول عبر الإنترنت التي تقدم خدمات تداول السلع.
كلاهما سلع متقلبة، لكن الغاز يتأثر أكثر بالطقس، بينما النفط يتأثر بالإنتاج والنقل.
هذه المادة المكتوبة/المرئية تتضمن آراء وأفكارًا شخصية وقد لا تعكس آراء الشركة. لا ينبغي اعتبار المحتوى على أنه يحتوي على أي نوع من النصائح الاستثمارية أو دعوة لإجراء أي معاملات. كما أنه لا يُعتبر التزامًا بشراء خدمات استثمارية، ولا يضمن أو يتنبأ بالأداء المستقبلي. شركة XS، والشركات التابعة لها، أو وكلاؤها، أو مدراؤها، أو موظفوها لا يضمنون دقة أو صحة أو توقيت أو اكتمال أي من المعلومات أو البيانات المتاحة، ولا يتحملون أي مسؤولية عن أي خسائر ناتجة عن أي استثمار استنادًا إلى نفس المعلومات. قد لا تقدم منصتنا جميع المنتجات أو الخدمات المذكورة.